علم مورفولوجيا وتشريح النبات
محتوى الموضوع
تعريف علم مورفولوجيا وتشريح
النبات
تعريف بالنباتات الزهرية
مقارنة بين نباتات ذات الفلقة الواحدة
ونباتات ذات الفلقتين
تعريف البذرة
تركيب البويضة
التلقيح والإخصاب فى النباتات الزهرية
تكوين الثمرة والبذور
علم مورفولوجيا وتشريح النبات
يعتبر هذا العلم أحد الفروع الرئيسية لعلم النبات والذى يهتم بدراسة النباتات الزهرية ظاهرياً وداخلياً خلال أطوار حياتها المختلفة بداية من البذرة حتى النبات الكامل عن طريق وصف التركيب الخارجى لأجزاء النبات المختلفة وصفاً دقيقاً وبيان ما قد يوجد بها من تحورات إلى جانب دراسة التركيب الداخلى لها عن طريق عمل قطاعات تشريحية فيها وفحصها مجهرياً ثم وصف تركيبها الداخلى على المستوى الخلوى والنسيجى وبيان العلاقة بين التركيب والوظيفة لكل نوع من أنواع الخلايا والأنسجة مع إيضاح نظام توزيع العمل داخل جسم النبات. فهذا العلم لا يهتم بدراسة المظهر الخارجى للنبات فحسب بل يهتم بدراسة التركيب الخارجى لجسم النبات وكل عضو من أعضائه وكذلك التحورات التى قد تحدث فى بعض الأعضاء والغرض منها وهذا ما يعرف بإسم External Morphology كما يهتم أيضا بدراسة التركيب الداخلى لأعضاء النبات المختلفة ووصفه من حيث أنواع الخلايا التى يتركب منها العضو، أشكالها، أحجامها، سمك جدرها وغيرها من الصفات الظاهرية للخلايا حتى يمكن التمييز بين أنواع الخلايا المختلفة وبيان العلاقة بين التركيب والوظيفة وهو ما يعرف بإسمInternal Morphology وهو يقع أيضا ضمن علم تشريح النباتPlant Anatomy ، ولهذا الفرع من المعرفة إرتباط وثيق بفروع علم النبات الأخرى مثل علم الخلية، علم الأنسجة، علم الأجنة، علم تقسيم النبات، علم البيئة النباتية، علم فسيولوجيا النبات، كما يرتبط ببعض العلوم الأخرى مثل علم الوراثة، علم تربية النبات، علم أمراض النبات، علوم البساتين، علوم المحاصيل ....وغيرها.
النباتات الزهرية The Flowering Plants
هى المجموعة النباتية الوحيدة التى
تكون الأزهار بتركيبها المعروف والتى ينتج عنها بعد حدوث التلقيح والإخصاب تكوبن بذور
محاطة بأغلفة ثمرية ولهذا تسمى أيضا بالنباتات مغطاة البذور Angiosperms، والنباتات الزهرية تمث قمة الرقى
والتطور فى المملكة النباتية.
وتقسم
النباتات الزهرية إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
1)
النباتات ذوات الفلقة الواحدة
Monocotyledons
2)
النباتات ذوات الفلقتين Dicotyledons
وجه المقارنة |
ذوات الفلقة الواحدة |
ذوات الفلقتين |
البذور |
غالباً إندوسبرمية |
إندوسبرمية أو عديمة الإندوسبرم |
عدد الفلقات |
الجنين ذو فلقة واحدة |
الجنين ذو فلقتين |
الإنبات |
غالبا أرضى ونادرا ما يكون هوائى كما فى البصل |
هوائى فى معظم البذور أرضى فى القليل منها مثل الفول |
المجموع الجذرى |
عادة عرضى ليفى |
غالبا أصلى وتدى عدا فى النباتات التى تتكاثر خضريا
حيث تكون جذور عرضية ليفية |
الأوراق |
بسيطة عادة ونادرا مركبة كما فى النخيل |
بسيطة أو مركبة |
التعريق فى الأوراق |
متوازى طولى أو عرضى |
شبكى ريشى أو راحى |
نوع الحزم الوعائية فى الساق وترتيبها |
جانبية مقفلة وتكون مبعثرة فى النسيج الأساسى |
جانبية مفتوحة ومرتبة على شكل حلقه واحدة أو حلقتين |
النمو الثانوى |
لا يحدث بها نمو ثانوى إلا نادرا |
يحدث بها نمو ثانوى |
الأزهار |
ثلاثية الأوراق الزهرية |
رباعية أو خماسية الأوراق الزهرية |
البذور Seeds
تعريف البذرة: هى بويضة مخصبة ناضجة
والبذرة تركيب محكم وكفء جدا لعملية التكاثر الجنسى، حيث تحتوى على جنين حى (نبات صغير أولى) فى حالة سكون عادة معه غذاء مدخر ليستكمل نمو أجزائه التى لم يكتمل نموها ولكى يستمد منه إحتياجاته عند الإنبات حتى يصبح نبتا مستقلا فى غذائه ويحيط بهما غلاف يسمى القصرة يقوم بحمايتهما من المؤثرات البيئية الخارجية حتى موعد الزراعة، لذلك تعتبر البذرة أداه لحفظ النوع والتكاثر الجنسى فى النباتات البذرية، كما تعتبر البذور أيضا عامل هام من عوامل إستمرار تطور الأنواع النباتية بما تشمله من نواتج العمليات الجنسية والوراثية الداخلة فى تكوينها.
تركيب البويضة
يتركب جسم البويضة من نسيج بارنكيمى
يسمى النيوسيلة
Nucellus يحيط
به غلاف
Integument واحد أو غلافين إحاطة تامة
تاركة ممر ضيق عندا قمة البويضة يسمى النقير Micropyle، الجزء القاعدى من البويضة يسمى الكلازا Chalaza وعنده تندمج النيوسيلة مع أغلفة
البويضة بحيث يصعب تميزهما ويتصل به الجزء الطرفى من الحبل السرى Funiculus يوجد فى وسط النيوسيلة الكيس الجنينى Embryo sac به ثلاث خلايا سمتية جهة الكلازا،
خليتين مساعدتين تتوسطهما البيضة
Egg جهة
النقير، والنواتين القطبيتين فى منتصف الكيس الجنينى.
التلقيح والإخصاب فى النباتات الزهرية
يقصد بالتلقيح Pollination إنتقال حبوب اللقاح المناسبة من متوك الأسدية إلى مياسم الزهرة المناسبة فى الوقت المناسب. ويحدث التلقيح فى الأزهار بوسائل مختلفة مثل الحشرات ، الهواء ، المياه ، الطيور، الحيوانات، الإنسان. وهناك طرازين من التلقيح هما:
1- تلقيح ذاتى Self
Pollination 2- تلقيح خلطى Cross Pollination
تتركب حبة اللقاح
Pollen grain الناضجة
من جدارين، الجدار خارجى سميك توجد به ثقوب يختلف عددها باختلاف الأنواع تسمى
بثقوب الإنبات والتى تخرج من إحداها أنبوبة اللقاح، الجدار الداخلى رقيق يحيط
بالمحتويات الداخلية، تحتوى حبة اللقاح على نواتين إحداهما صغيرة تحيط نفسها بكمية
كبيرة من السيتوبلازم وتسمى بالخلية الأنبوبية أما النواة الأخرى فهى كبيرة وتحيط
نفسها بكمية بسيطة من السيتوبلازم وتسمى الخلية التناسلية.
بعد حدوث التلقيح ووصل حبوب اللقاح إلى الميسم وهو الجزء من الكربلة المسئول عن إستقبال حبوب اللقاح وإنباتها ليتكون عنها أنبوبة لقاح، تندفع الخلية الأنبوبية لتستقر فى طرف أنبوبة اللقاح تليها الخلية التناسلية التى تنقسم داخل أنبوبة اللقاح مكونه نواتين ذكريتين (المشيجين الذكريين)، تنمو أنبوبة اللقاح وتشق طريقها خلال القلم حتى تصل إلى قمة المبيض فتخترقها وتستمر فى النمو متجهة نحو إحدى البويضات وتدخلها من خلال فتحة النقير ثم تمر خلال نسيج النيوسيلة حتى تصل إلى الكيس الجنينى وهنا تختفى الخلية الأنبوبية حيث أن وظيفتها هى المحافظة على حيوية أنبوبة اللقاح حتى تصل إلى الكيس الجنينى، ويتمزق طرف أنبوبة اللقاح وتصب محتوياتها (النواتين الذكريتين) داخل الكيس الجنينى لكى تتم عملية الإخصاب حيث تندمج إحدى النواتين الذكريتين (ن) مع البيضة (ن) لتكون الزيجوت ( 2ن) وتندمج النواة الذكرية الأخرى (ن) مع النواتين القطبيتين (2ن) لتكون نواة الإندوسبرم الإبتدائىة (3ن) ولذا يعتبر الإخصاب فى النباتات الزهرية إخصاباً مزدوجاً Double .Fertilization
تكوين الثمرة والبذور
بعد حدوث الإخصاب تطور البويضة
المخصبة لتكون البذرة ويتضمن ذلك حدوث تغيرات عديدة بها يمكن تلخيصها فى الأتى:
1. تختفى الخلايا المساعدة والخلايا
السمتية (أحيانا قد تنمو وتطور لتكون أجنة إضافية فى بعض الأنواع وهو ما يعرف
بتعدد الأجنة
Polyembryony).
2. تنقسم نواة الإندوسبرم بعد الإخصاب
مباشرة لتكون نسيج الإندوسبرم الذى يخزن فيه الغذاء اللازم لنمو الجنين لتصبح
البذرة المتكونة إندوسبرمية أو قد تنقسم إنقسامات قليلة ثم تتوقف عن الإنقسام
وتستهلك فى إستكمال نمو الجنين فتصبح البذرة عند تمام نضجها عديمة الإندوسبرم
وفيها يخزن الغذاء اللازم لنمو الجنين عند الإنبات فى فلقات الجنين.
3. الزيجوت يدخل فى فترة سكون بعد
الإخصاب تختلف من نوع لأخر قد تصل إلى شهرين أو أكثر ثم يبدأ فى الإنقسام ليكون
الجنين.
4. النيوسيلة تستهلك فى نمو الجنين وفى
بعض الأحيان يتبقى الجزء الخارجى منها ليخزن فيه الغذاء اللازم لنمو الجنين عند
الإنبات ويسمى بالبريسبرم كما فى بذور البنجر.
5. أغلفة البويضة تحدث فيها تغيرات
مختلفة خلال مراحل تطور البويضة المخصبة لتكون القصرة، تشمل هذه التغيرات تركيب
الخلايا كما قد تتحطم وتختفى بعض طبقات خلايا الأغلفة أو قد يزداد عددها أحيانا
وفى النهاية تتصلب جدرها وقد تتلجنن جدر بعض الخلايا مكونة نسيج إسكلرانكيمى.
مما سبق يتضح أن البويضة بعد إخصابها
تنمو وتتطور لتعطى:
قصرة + جنين (بذرة عديمة الإندوسبرم)
أو
قصرة + جنين + إندوسبرم أو بريسبرم أو
كلاهما معا (بذرة إندوسبرمية)
إذن
البذرة هى بويضة مخصبه ناضجة
يؤدى حدوث الإخصاب إلى تنبيه أنسجة المبيض التى تفرز هرمونات معينه (الأكسينات عادة) تؤثر على خلايا جدار المبيض فتحدث به تغيرات عديدة تشمل تركيب الخلايا وعدد طبقاتها وإمتلاء بعض طبقات الخلايا بالغذاء المخزن فيتطور غلاف المبيض متحولاً إلى غلاف ثمرى يحيط بالبذرة أو البذور الناتجة مكونا الثمرة. فى بعض الأحيان ينمو ويتطور المبيض بدون حدوث إخصاب فيكون ثمره خالية من البذور كما فى الموز والعنب البناتى ويعرف ذلك بالإثمار البكرى Parthenocarpy، وبالتالى لا يرتبط تكوين الثمرة دائما بحدوث الإخصاب..
إذن الثمرة عبارة عن مبيض ناضج.
تابع الشرح التفصيل فى الفيديوهات التالية
فيديو الجزء الأول
فيديو الجزء الثانى
يمكنك تحميل بوربوينت المحاضرة بصيغة PDF بالضغط هنا
مع خالص تحياتى وأطيب تمنياتى للجميع بالتوفيق والنجاح
وفى انتظار تعليقاتكم واستفساراتكم للرد عليها وتحديد موعد المراجعة على المحاضرة
سلمت يداك استاذ وجزاك الله خير الجزاء
ردحذفبارك الله ف حضرتك وجزاك الله كل خير
ردحذف